/ الفَائِدَةُ : ( 35 ) /
13/03/2025
بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين. / مراد الفقهاء والمُتكلِّمين من أَنَّ تفاصيل العقائد من الفروع/ لا بأس بالْاِلْتِفَات إِلى أَنَّ مقصود الفقهاء والمُتكلِّمين من أَنَّ تفاصيل العقائد من الفروع : أَنَّها لا تُخرج مَنْ لا يعتقد بها من حومة الإِيمان. نعم ، قد يَحْرِمَ نفسه ويُفوِّت عليها في الآخرة الأَبديَّة مراتب وكمالات وفضائل أَبديَّة صاعدة. فانظر: بيانات الوحي، منها : بيان أَبي جعفر صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : «فضل إِيمان المؤمن بحمله: [إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ] (1) وبتفسيرها على من ليس مِثْله في الإِيمان بها كفضل الإِنسان على البهائم. وإِنَّ اللّٰـه تعالىٰ ليدفع بالمؤمنين بها عن الجاحدين لها في الدُّنيا لكمال عذاب الآخرة لِـمَن علم أَنَّه لا يتوب منهم ما يدفع بالمجاهدين عن القاعدين، ولا أَعلم في هذا الزَّمان جهاداً إِلَّا الحجّ والعمرة والجوار»(2) . وصلى الله على محمد واله الاطهار . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) القدر: 1. (2) بحار الأَنوار، 25: 74/ ح63. كنز الفوائد: 395ـ 398